بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
الموضوع : بيان شجب وإستنكار لما قام به المدعوا / نواف السالم
إننا ندين ونستنكر قيام المدعوا / الكويتي نواف السالم ، بالتطاول والقدح في سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنه وزينة عاتق الرسول الكريم وسبط النبي الاعظم محمد الإمام الحسين إبن علي صلى الله عليهما وسلم ، وخوضه في الكلام الباطل تجاه مقدسات المسلمين ومرقد الإمام الحسين إبن علي عليهما السلام ، والذي تسبب في جرح مشاعر وعقائد الكثير من المسلمين السنه والشيعة، خاصة وإنه دأب على الطعن والإستهزاء بمكانة هذه المقدسات ضارباً عرض الجدار ما يمثله الإمام الحسين عليه السلام عند كافة المسلمين عموماً وعند الطائفة الشيعية خصوصاً متجاهلاً مشاعر الملايين من المسلمين المؤمنين الشيعة وبقية الطوائف
وإن تطاوله على الإمام الحسين عليه السلام لهو تطاول على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ومن آذى النبي فقد آذى الله سبحانه وتعالى وباء بغضب ٍ من الله وسخط وضربت عليه الذلة وفي الحياة الدنيا له خزيٌ وفي الآخرة له عذاب عظيم لتجرّأة وتطاوله على سبط نبي الله صلى الله عليهما وسلم
وإننا نستنكر صمت "الهيئة العالمية للسنة النبوية" والصمت المريب من كثير من المؤسسات والحركات الإسلامية وهيئات الإفتاء بالعالم الإسلامي ونندد بصمت وتواطؤ الكثير من علماء الخليج الفارسي بعدم التصدي لهذه التصرفات الحمقاء والتي لا تخرج إلا من الزنادقة الملعونين والذين خرجوا من دائرة الإيمان والمؤمنين ، ونطالب الأمة الإسلامية باليقظة والحذر مما يخطط لها من قبل أعداء الله تعالى ممن يتكلمون بإسم الدين ، ويلبسون زي الإسلام والإسلام منهم براء.
وندعوا الحكومة الكويتية إلى التحرك الفوري لمحاسبة المدعوا / نواف السالم ومحاكمته لكونه من رعاياها ، وإننا نعلن عدم قبولنا لسكوتها حيال هذا الأمر، ونطالب الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي واتحاد علماء المسلمين ببيان الحكم الشرعي في هذه الأقاويل والأباطيل الحمقاء والتي لاتصدر إلا من الزنادقه وأشكالهم ، والتبرأ من هذا الخبيث والذي أراد سوء بالنبي الاعظم وآل بيته الاطهار عليهم الصلاة والسلام أجمعين
وإننا سوف نقف سداً منيعاً لنذود عن عقائدنا ورموز المسلمين ولن نسمح لأي أحد كان بالتطاول على رموز المسلمين في مقدمتهم النبي وآل بيته الطاهرين واليد التي سوف تمتد للعبث بمعتقدات الشيعة ورموزهم سوف تقطع ولن نسكت على مثل هذه الحماقات .
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)
صــــــادر عن مركز الإمام القائم للدراسات والبحوث الإسلامية – للشرق الأوسط
سمـــاحة الشــيخ / سيد علي الهاشمي
17/10/2011
الموافق 19 ذي القعدة 1432 للهجرة