الناشط والباحث الإسلامي البحريني السيد علي حيدر الهاشمي في حوار مع اسلام تايمز
مقاومة الاحتلال السعودي واجب شرعي وعلى الجمعيات الانسحاب من مظلة النظام
اسلام تايمز - دعا الناشط والباحث الإسلامي البحريني السيد علي حيدر الهاشمي الجمعيات السياسية إلى الإنسحاب من مظلة قانون الجمعيات السياسية الذي شرعه النظام. مؤكداً أن البلاد تعيش اليوم ثورة عامة وقد ولى زمن التجمعات والمهرجانات المرخصة. مؤكداً أن "القوات السعودية محتلة ويجب مقارعتها".
اسلام تايمز
معارض بحريني: مقاومة الاحتلال السعودي واجب شرعي وعلى الجمعيات الانسحاب من مظلة النظام
وقال الرئيس التنفيذي لمكتب القائم للدراسات الإسلامية مكتب الشرق الأوسط السيد علي حيدر الهاشمي في حوار موقع مع موقع "إسلام تايمز" تناول العديد من المواضيع، "منذ إنطلاق ثورة 14 فبراير ولم نحقق شيء من هذه المهرجانات والتجمعات المرخصة ولابد من التصعيد ولو كانت هذه التجمعات والمهرجانات تحقق نوع من الضغط على النظام لما أعطى هذا النظام ترخيصاً لذلك وجب على الجمعيات السياسية والقوى المعارضة الدعوة للعودة للدوار والتحشيد لذلك".
وأضاف السيد الهاشمي، أن الحديث عن الكونفدرالية بين السعودية والبحرين، ما هي إلا "فقاعة إعلامية وحرب نفسية على الثوار في البحرين وإن البحرين ليست ملكاً وميراثاً لحمد بن عيسى وأهله بل هي لشعب البحرين الأصليين".
وبين السيد الهاشمي أن النظام البحريني بفعلته القذرة إستطاع شق الصف البحريني وترك المجال للطائفيين لكي ينزوا على منابر المساجد ويخونوا السواد الأعظم من الشعب وأن يألبوا الرأي العام ، ولكن الكثير منهم قد عاد إلى رشده ، وللعلم بأن النظام لا يحب الطائفة السنية أو الطائفة الشيعية ،هذا النظام لا يحب إلا من يواليه ولا يهمه المذهب والديانة ولو كان إبليس نفسه يمدح الحاكم في البحرين لقربه إلية وجعله وزيراً له إن لم يكن قد فعل ذلك مسبقاً !.
نص المقابلة
إسلام تايمز – الشعب كسر حاجز الخوف، ويستعد للعودة إلى دوار اللؤلؤة، كيف تفسر هذا الإصرار؟
السيد علي حيدر الهاشمي: لا أفسر هذا الإصرار إلا بأنه خارج من عقيدة إيمانية صلبة ، إن المجتمع البحريني معروف عنه بأنه مجتمع محافظ ملتزم ولله الحمد فحينما نقول بأن الشعب مصر على الرجوع للدوار فذلك أمر نابع من منطلق ديني إذ أن الإنسان المسلم المؤمن لا يرضى بالذل والخنوع والعبودية وشعب البحرين يرفض العبودية للحاكم هناك ويرفض تسلط النظام عليه وعلى مقدراته وبعد أن إنتهك حمد بن عيسى وعصابته المرتزقة وجيوش آل سعود الأعراض وسفك الدماء المحرمة فأصبح أمر الخروج عليه واجب شرعي وشعب البحرين قد وعي ذلك فلذلك تجدهم لدية قوة صلبة للرجوع للدوار وإرادة حديديه لا تكسر منبثقة من التعاليم الإسلامية الرافضة للعيش تحت ظل الحاكم الظالم الفاسق والمجاهر بفسقه.
إسلام تايمز – في حال لجأ النظام إلى قمع المتظاهرين فهل تتمسكون بالسلمية؟
السيد علي حيدر الهاشمي: إن ثورة 14 فبراير حينما تفجرت كانت سلمية ومازالت كذلك ولكن ليس السلمية أن نسكت عن الدافع عن النفس وعن العرض وعن المال فالسلمية لها حدود شرعية قيدها الشرع والدين ، وللصبر حدود وإن شعب البحرين قد إستعمل مع قمع النظام أقصى درجات ضبط النفس ولكننا نحذر هذا النظام الفاقد للشرعية بأنه إن سقط من شعب البحرين قطرة دم واحدة أخرى فحينها لكل حادث حديث وإننا نعمل من منطلق الآية الكريمة (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ).
إسلام تايمز – هل تعتقد ان هذه الفعاليات التي تقيمها الجمعيات السياسية ستلبي مطالب الإصلاح فضلاً عن الإسقاط؟
السيد علي حيدر الهاشمي: مع إحترامي الكامل للأخوة في الجمعيات السياسية ونقدر الضغوط التي عليهم من النظام ونقدر بأنهم مازالوا تحت مظلة قانون الجمعيات السياسية والذي شرعه النظام ولكن لابد للجمعيات أن تواكب الحدث وإن موجة الثورة لابد لها من تغيير مجريات الجمعيات وفعالياتهم ونقول لهم بكل حب بأن زمن المهرجانات والتجمعات المرخصة قد ولى ونحن اليوم نعيش في ثورة ولا نعترف بهذه الحكومة الفاقدة للشرعية وبذلك لانعترف بترخيصها لنا من عدمه وعلى الجمعيات الإنسحاب من ظل قانون الجمعيات والرجوع للشارع ومواكبة قافلة الثورة لأننا الآن سنة من إنطلاق ثورة 14 فبراير ولم نحقق شيء من هذه المهرجانات والتجمعات المرخصة ولابد من التصعيد ولو كانت هذه التجمعات والمهرجانات تحقق نوع من الضغط على النظام لما أعطى هذا النظام ترخيصاً لذلك وجب على الجمعيات السياسية والقوى المعارضة الدعوة للعودة للدوار والتحشيد لذلك .
إسلام تايمز – كيف ترى التواجد الأمريكي في البحرين؟ خصوصاً بعد عودة فيلتمان الشخص المحبب للسلطة؟
السيد علي حيدر الهاشمي: نستنكر وندين بشدة التدخل الأمريكي السافر في شؤون بلدنا الداخلية وفرض إملائاتهم علينا ونقول لهم لايشرفنا تدخلكم في بلدنا وأن الإدارة الأمريكية وجميع مهرجين السياسية الذين يتوافدون إلى البحرين أشخاص غير مرحب بهم في البحرين على الإطلاق ، وإننا لن ولا نضع إيدينا في أيدي الشيطان الأكبر إمريكا ومن ورائهم نظام العدو الصهيوني وإن ثورتنا سوف تنتصر بالله سبحانه وتعالى وليس بفضل من أحد.
فضلاً عن أن الإدارة الإمريكية لا تسعى إلا وراء مصالحها وإن مسرحية حبهم للشعوب والديمقراطية هي فقط لنهب مقدرات تلك الشعوب والسيطرة على ثرواتهم أنظر الآن مر عقد كامل على تدخلهم في أفغانستان ماذا حقق الأمريكان .؟ وما هي المنجزات ؟ تستطيع القول لا شي يذكر .وأنصح شباب الثورة بأن لا يكترثوا لما يقوله ( فليتمان ولا بوسنر) ولا أي أحد من مهرجين السياسة في الإدارة الأمريكية وأن يواصلوا طريق الثورة باليقين بالله وحده فقط لاغير.وإعلم بأن مجيئ فليتمان ومايكل بوسنر ليس إلا مثابة إعطاء الضوء الأخضر للنظام الفاقد للشرعية لقمع الشعب وسحق المظاهرات والمتظاهرين وما نشهده اليوم في البحرين خير دليل على ذلك.
إسلام تايمز - هل ترى أن الكونفدرالية التي ينوي ملك البحرين إعلانها مع السعودية ستتمكن من إنقاذ عرشه؟
السيد علي حيدر الهاشمي: لا أتوقع ذلك الخبر صحيح ، هو فقط كالفقاعة الإعلامية وحرب نفسية على الثوار في البحرين وإن البحرين ليست ملكاً وميراثاً لحمد بن عيسى وأهله بل هي لشعب البحرين الأصليين وإن حمد بن عيسى وعائلته والمرتزقة المجنسين دخلاء على البلد ومثل الكونفدرالية لا يمكن أن يتحقق إلا بتوافق شعبي تشرف عليه الأمم المتحدة ولشعب البحرين الأصلي وليس المرتزقة والمجنسين رأي في ذلك .
إسلام تايمز - هل ثقافة التعذيب لدى النظام مستوردة ؟ أم إنها ثقافة متأصلة؟
السيد علي حيدر الهاشمي: بل هي ثقافة متأصلة فهي إمتداء لسجون وسراديب بني أمية فكل ما يحدث في البحرين من إجرام وقتل ضد الشعب هو إستنساخ لما فعله بني أمية في المسلمين في القرون الماضية ، فالقوم أبناء القوم ونحن لديهم كفار ويقولونها بصريح العبارة فأنظر لقنواتهم الفضائية وإستمع لما يقال من تخوين وطعن وسب ردحاً طيلة الأيام في المذهب الشيعي وأتباع هذا المذهب ، لكن زاد نظامي البحرين وآل سعود على ما فعلته بنو أمية في المسلمين ففي البحرين سجون وتعذيب وقتل لم يشاكلها في محاكم التفتيش التي ابادت العديد من البشر تلك السجون التي لو أدخل فيها الذئب لإعترف بقتله لنبي الله يوسف (على نبينا وآله وعليه السلام ) من شدة البطش .
إسلام تايمز – مصادر خاصة أكدت لنا وصول تعزيزات عسكرية سعودية إلى البحرين، كيف تتعاطون مع هذا التحشيد العسكري مع قرب الثورة؟
السيد علي حيدر الهاشمي: هذه القوات موجودة من السابق وهذا ليس بجديد ووجودهم لا يخيفنا ، هذا الجيش الذي يشتري معداته وآلياته ليس لتحرير فلسطين بل لقتل الشعب البحريني والشعب السعودي المطالب بحقوقه المسلوبة في المنطقة الشرقية – وإننا لا نتعامل مع هذا الجيش إلا كمحتل للبلد والمحتل واجب شرعياً مقارعته ودحره عن أرضنا بل أن جهاد هذا الجيش واجب على كل مسلم ومسلمه في البحرين ولقد دخل هذا الجيش للبحرين من دون رضى وموافقة الشعب وبقائه على أراضينا هو ليس محل ترحيب .
إسلام تايمز – ما هي نظرتكم حول الورقة الطائفية التي يتمسك بها النظام البحريني؟
السيد علي حيدر الهاشمي: النظام الحاكم في البحرين أساساً مبني على الطائفية وعائلة واحده تتحكم في مقدرات البلد ولو تنظر للوزارات السيادية في البحرين لا يرئسها إلا شخص من العائلة الحاكمة ورئيس وزراء البحرين دليلي على ذلك هذا رئيس الوزراء القابع على سدة الرئاسة من أربعة عقود ووصل لحد الشيخوخة والهرم ومازال متمسك بالمنصب.
وإن ورقة الطائفية قد رمى بها النظام في فترة السلامة الوطنية وإستغل شعب البحرين المسالم بفطرته وخدع الشعب بمسرحيات ركيكة لم تلبث إلا وأن كشفها الله ، مثل مسرحية قطع لسان مؤذن سني وقتل سائق سيارة أجرة سني وغيرها من الأكاذيب والذي روج لها النظام في البحرين ونرى بأن شعب البحرين إمتص الصدمة وكشف خدعة النظام والورقة الطائفية لم تعد تجدي معه ، ولكنه يبقى خيار قد يلجأ إلية النظام في أي وقت لتأجيج الوضع وإفتعال الأزمات الداخلية وإن النظام بفعلته القذرة هذه إستطاع شق الصف البحريني وترك المجال للطائفيين لكي ينزوا على منابر المساجد ويخونوا السواد الأعظم من الشعب وأن يألبوا الرأي العام ، ولكن الكثير منهم قد عاد إلى رشده ، وللعلم بأن النظام لايحب الطائفة السنية أو الطائفة الشيعية ،هذا النظام لا يحب إلا من يواليه ولا يهمه المذهب والديانة ولو كان إبليس نفسه يمدح الحاكم في البحرين لقربه إلية وجعله وزيراً له إن لم يكن قد فعل ذلك مسبقاً !.
إسلام تايمز - ما هي الأوراق المتبقية التي يتحصن بها النظام البحريني؟
السيد علي حيدر الهاشمي: هذا النظام لم تبقى في وجهه ذرة حياء فهو لم يستحيي من دين ولا من شرع ولا من ملة ولا حتى من المجتمع الإسلامي أو الغربي فلم يبقى شيئ لم يقترفه هذا النظام من قتل وإغتصاب وسجن وتعذيب وسرقة وتنكيل بالمواطنين ، لقد رمى النظام الفاقد للشرعية في البحرين كل أوراقه وأعلن الحرب المفتوحة على الشعب وإستجلب الجيوش من الخارج وسلم زمام الدولة لآل سعود والسلفيين فقط لكي يحافظ على عرشه ، في نظري لم يبقى لهذا النظام شيء لم يفعله .
إسلام تايمز - ما هو النظام الذي تطمح إليه المعارضة في حال سقوط النظام البحريني؟
السيد علي حيدر الهاشمي: النظام الديمقراطي طبعاً والذي يكفل جميع شرائح المجتمع ويحترم حقوق الأقليات ويقسم ثروات الوطن بالتساوي فلا محاصصة ومن دون طائفية وإن دولة البحرين إسلامية وستبقى كذلك فلا نخجل من ديننا ولانتبرأ منه وإن الإسلام أول من أعطى الحقوق للإفراد وحصن حقوق المرأة في المجتمع وكفل حتى حقوق الذين هم غير مسلمين ، فنحن نطمح أن تكون البحرين دولة ديمقراطية وصناديق الإقتراع فيصل فهذا الأمر.
إسلام تايمز - كلمة أخيرة لـ "موقع إسلام تايمز" تود أن تختم بها هذا اللقاء؟
السيد علي حيدر الهاشمي: أولاً إسمح لي بتقديم الشكر وجزيل الثناء لإدارة إسلام تايمز الموقرة ، ولمحاورتهم لي ، وكذلك لما تبذلونه من جهد مشكور في توصيل الحقيقة والحقائق وخصوصاً عن ما يجري في البحرين.
وثانياً : أوصي نفسي وشعب البحرين بالإصطبار ومواصلة طريق الثورة فإن الثورة طريقها شائك ولايدوسه إلا الأشخاص الذين لهم عزم لا يلين وقلوبهم كزبر الحديد وأحسب شعب البحرين كذلك ، وأيضاً أن لا نتخلى عن إسلاميتنا وشعاراتنا الإسلامية فنحن ننشد النصر من الله سبحانه وتعالى ومن كان مع الله كان الله معه ، وإن قدوتنا وقائدنا هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم آل بيته الأطهار ونهجنا في الثورة هو النهج والخط حسيني ولن نحيد عنه ولا داعي لأن نستورد شعارات من الغرب أو نقلد أحد من الغرب ولابد للثورة أن تنتصر بهذا النهج ، وكذلك أقول للشعب البحريني ونحن على مشارف ذكرى الثورة البحرينية لا يخدعنكم مهرجين السياسة الأمريكية فأمريكا لا تسعى إلا لتثبيت هذا الحاكم الظالم وإن أمريكا ومن ورائها العدو الصهيوني أعطوا الضوء الأخضر لسحق إحتجاجاتكم فلتكن شعاراتكم ضد هذه الإدارة الأمريكية فشعار (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) قد غاب عن الساحات الثورية في البحرين فأعيدوا أحياء هذا الشعار .
وإن مطلبكم هو إسقاط هذا النظام الفاقد للشرعية فإثبتوا على هذا المطلب فلا مجال لإصلاح هذا النظام الفاسد ولاحل مع السرطان المستشري إلا بإستئصالة ، يكفي الآن مئتين سنة وهؤلاء الدخلاء يتحكمون بكم ، وأوصي الشباب الثوري في البحرين الأحبة على قلبي وأوصي الأحبة إئتلاف شباب 14 فبراير بأن يصعد من نهجه الثوري وأن يتخذ خطوات تصعيدية ثورية ملموسه وعدم التكرار في البرامج ولاتكن فعالياتكم إسبوعية ونهاية الأسبوع أنتم في ثورة عارمة فكل أيامكم وأوقاتكم هي ثورة وأوصيكم أيها الأحبة بمواصلة طريق الثورة والدفاع المقدس وسحق المعتدي وردعة بكل الوسائل المتاحه وإن هذا النظام لايعرف شيء إسمه ورود ولقد أرادها حرباً مفتوحه فالنذهب إلى حرب مفتوحه فلماذا نخاف نحن ولينا الله وهم أوليائهم الطاغوت أوليس الله بناصر المؤمنين ، فلتنقلوا إحتجاجاتكم وإعتصاماتكم ومواجهاتكم إلى الشوارع الرئيسية ولى زمان المواجهات في القرى لكي يراكم العالم أجمع ولكي تحرجوا هذا النظام وإن نظام آل خليفة لا يفهم إلا لغة القوة فأروه كيف انتم أولي بأس شديد يوم الكريهة ويوم المواجهه والله وليكم وناصركم ويتقبل الله شهدائكم ويمنّ على الثكالى من نسائكم ويشافي جرحاكم ومصابيكم .
وأخيراً يا شباب البحرين إن أعظم ثورة في التاريخ الإسلامي كانت ثورة سيدي ومولاي الإمام الحسين إبن علي إبن أبي طالب عليهما السلام ، وهي لم تكن ثورة في حينها فقط وأنتهت إنما هي ثورة مستمرة إلى يوم القيامة على الظلم والظالمين والفاجرين والكافرين والفاسقين كذلك حينما نادى مولاي الحسين عليه السلام : ( هل من ناصر ينصرنا) لم يكن ندائه في حينها فقط إنما هو استنصار مستمر في كل زمن وأين ما وجد الظلم والظالمين فاستجيبوا له وانصروه على كل ظالم وليكن شعاركم لبيك ياحسين فهذا الشعار يرهب أعداء الله إلى يوم القيامة أرفعوا اصواتكم بذلك الشعار واجعلوه في قلوبكم ولينعكس على اعمالكم وسترون العجب العجاب بإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد .
وأذكر نفسي وأهلي في البحرين بقول الله عز وجل :
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
وإن آخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآل بيته الطيبن الطاهرين .
/انتهت المقابلة/
لقراءة نص المقابلة والتي أجرتها معي إسلام تايمز اليوم
http://www.islamtimes.org/vdcgtu9q7ak9wt4.,rra.html